87.7 FM
آخر الاخبار

متخصصون يبدون آرائهم حول حظوظ المنتخب العراقي في كأس آسيا بقطر ‏

صوت البصرة _ مناف جبار ‏

بذكريات انجاز عام 2007 الذي لا يفارق مخيلة عشاق كرة القدم العراقية ، يخوض المنتخب الوطني العراقي لكرة ‏القدم مشواره في نهائيات كأس الأمم الاسيوية 2023 والتي تفصلنا عن انطلاقها ساعات قلائل ، النسخة الثامنة عشر ‏ستستضيف منافساتها دولة قطر بعدما أبهرت العالم باستضافتها مباريات مونديال 2022 .‏
المنتخب العراقي سيلعب في المجموعة الرابعة الى جانب منتخبات اليابان واندونيسيا وفيتنام ، ويأمل كاساس تحقيق ‏نتائج طيبة في اهم اختبار سيخوضه مع اسود الرافدين بعد نيل لقب كأس الخليج 25 العام الماضي .‏
صوت البصرة استطلعت آراء المتخصصين حول حظوظ اسود الرافدين في المعترك الآسيوي .‏

الصحفي الرياضي ورئيس تحرير جريدة صباح البصرة علي حنون قال :‏
يقينا أن رؤيتنا لحضور منتخبنا الوطني في بطولة كاس آسيا لكرة القدم، لا تختلف عن رؤى الآخرين من المعنيين ‏بمتابعة كرة القدم، لأننا جميعا نتفق على ان منتخبنا الوطني بوجود كادره التدريبي الاسباني، الذي يتقدمه خيسوس ‏كاساس، صار يمتلك هوية مغايرة وأصبحت صفوفه متخمة بالأسماء الأفضل على الساحتين المحلية وأيضا ‏المحترفين، وبالتالي ومع مراقبتنا لعملية التحضير لنسخة قطر، فان التوقعات تأتي ايجابية ولكن لاتصل بتفاصيلها الى ‏المديات الواسعة على اعتبار ان المهمة امام اليابان في ثاني مبارياتنا في المجموعة الرابعة هي ليست كمباراتينا في ‏المحطة الأولى أمام اندونيسيا والثالثة أمام فيتنام وان كان المتابعين يرصدون تطورا شهده المنتخبين الأخيرين، إلا ان ‏الصعوبة عند لقاء منتخبنا معهما لن تكون بحدة مواجهتنا لمنتخب اليابان، الذي يضم في صفوفه وجوها متميزة تلعب ‏في المسابقة الانكليزية وأخرى تنشط في الدوريات الألمانية والفرنسية والايطالية، ومنتخب الساموراي وفق الأرقام ‏المتاحة هو الأفضل بين المنتخبات المشاركة، لكن مع ذلك وكما يدرك الجميع ان حسابات كرة القدم النظرية هي ليست ‏متطابقة مع الرؤية العملية دائما وما نتمناه ان يقدم منتخبنا بتشكيلته الحالية صورة مزدانة بالوان التفوق على الأقل في ‏مواجهتي اندونيسيا وفيتنام ليضمن التأهل الى المرحلة الثانية، وهذا توقعي للأسود، وفي حال التأهل فان الحديث عن ‏مواجهات المحطة التالية ربما يأتي مغايرا، واعتمادا على مستجدات ترتيب المنتخبات المتأهلة.‏

بدوره اكد المدرب المساعد في نادي الميناء و اللاعب الدولي السابق ناصر طلاع ان كأس الامم الاسيوية هي بطولة ‏قارية مهمة وصعبة في ظل تطور المنتخبات الاسيوية والمنتخب العراقي يعتبر من المنتخبات القوية خاصة بعد ‏التغييرات الكبيرة التي طرأت على المستوى الفني والتدريبي ، واعتقد ان هناك انسجاما كبيرا بين اللاعبين والكادر ‏التدريبي خصوصا بعد احراز لقب خليجي 25 في البصرة وهذا الامر اعطى دفعة معنوية كبيرة وثقة عالية والقدرة ‏على المنافسة وعودة الروح للمنتخب الوطني للمنافسة على الألقاب المهمة . مضيفاً ان الشارع الرياضي العراقي لديه ‏ثقة كبيرة بالمنتخب الوطني لبلوغ مرحلة متقدمة في منافسات كاس آسيا ، ولكن يبقى الطموح الاهم هو خلق منتخب ‏منسجم وقوي قادر على تحقيق الحلم الكبير وهو الوصول الى نهائيات كأس العالم 2026 . ‏

وتوقع المعلق الرياضي مناف الحميداوي ظهور منتخبنا الوطني بصورة مميزة وسيصبح أقوى مع تقدم الأدوار ‏وسيكون رقما صعبا ومميزا يولد أثناء البطولة .‏
وتابع “: بلا أدنى شك سيتأهل المنتخب العراقي الى دور ال 16 ، وهنا يكون الاختبار إما الوداع أو الوصول ال مشهد ‏الختام ، و تخطي دور الــ 16 سيفتح الباب لولادة منتخب بطل من داخل البطولة ، مؤكداً ان البطولة تمثل اختبارا ‏حقيقيا للمدرب كاساس وعليه إثبات نفسه من خلالها .‏
وأشار الى ان منتخب اليابان سيكون طرف في المباراة النهائية وبعدها تتفاوت نسبة وصول المنتخبات بين الخمسة ‏الكبار المعروفين كوريا وايران والسعودية و استراليا والعراق .‏

من جهته قال حارس مرمى المنتخب العراقي السابق سعد ناصر ان اغلب توقعات الشارع الرياضي في العراق هي ان ‏الامور محسومة بفوز العراق على اندونيسيا وفيتنام والخسارة من اليابان وهذه التوقعات خاطئة لان جميع المباريات ‏لها اهمية كبيرة ولا يجب ان نستهين بأي فريق والتركيز على الهدف الرئيسي الا وهو التأهل الى الدور الثاني من ‏البطولة وبعدها التفكير بالمنافس القادم . لافتا الى انه يتوقع وصول المنتخب الوطني الى الدور ربع النهائي لكأس آسيا ‏‏.‏
وعن مركز حراسة المرمى أوضح ناصر ان المنتخب يضم عناصر جيدة وعلى مستوى عال لكن جلال حسن سيكون ‏الحارس الأساسي لأنه يمتلك خبرة طويلة في الملاعب . ‏

من جانبه اكد المدافع السابق غيث عبد الغني ان” المنتخب الوطني خلال الفترة الماضية وبقيادة كاساس توفرت له ‏جميع ظروف النجاح والاتحاد العراقي لكرة القدم تمكن من تأمين معسكرات ومباريات على مستوى عال ، وكانت ‏بطولة كاس الخليج واحدة من اهم المحطات التي ساعدت المدرب على الوقوف على التشكيل المناسب فضلا عن ‏مباراتين في التصفيات المزدوجة ضد اندونيسيا و فيتنام وهذا الامر يولد انطباع ان الخط البياني لمستوى المنتخب مع ‏كاساس بدأ يتصاعد نتيجة للاستقرار الفني والاداري وتوفر جميع مستلزمات النجاح لكن المؤاخذ على كاساس عدم ‏اعتماده على تشكيلة معينة ويخوض اغلب المباريات بتشكيل مختلف وبالتالي يؤدي الى ضعف التجانس بين صوف ‏المنتخب ويولد انطباع بان المدرب لم يقتنع باللاعبين الذين من المفترض ان يشاركون في كل المباريات بشكل مستمر ‏وهذه هي السلبية الوحيدة التي شخصتها شخصيا على كاساس بالرغم من امتلاكه ايجابيات كثيرة خلال فترة توليه ‏تدريب المنتخب منذ اكثر من عام . ‏
واضاف ان المدرب كاساس ليس لديه أي عذر في بطولة اسيا غير تقديم صورة مميزة عن المنتخب العراقي التي ‏افتقدناها خلال السنوات السابقة باعتبار ان مجموعة العراق تُعد متوسطة المستوى باستثناء منتخب اليابان الذي يمتلك ‏الحظوظ الكبيرة بالتأهل وصدارة المجموعة الى جانب منتخبنا الذي يتفوق على منتخب اندونيسيا وفيتنام فنياً وسبق له ‏ان تغلب عليهم في التصفيات المزدوجة . ‏

وتوقع حارس مرمى نادي الميناء السابق صدام سلمان ان تكون نسخة كاس اسيا 18 في قطر الافضل على الاطلاق من ‏ناحية التنظيم و قوة المنتخبات المشاركة وتطور مستواها معتقداً ان المنتخب الوطني سيتأهل من المجموعة الرابعة ‏الى جانب اليابان ولكن اذا واجه منتخب كوريا في الدور الثاني سيكون خارج البطولة بسبب قوة عناصر المنافس ‏الكوري وخبرة لاعبيه المحترفين في الدوريات الأوربية . ‏

واخيراً أوضح الإعلامي اسماعيل يعقوب ان مستوى المنتخب العراقي بدء يتصاعد تدريجيا بعد إحراز لقب كاس ‏الخليج وتوقع ان يقدم مستويات كبيرة في البطولة القارية و يصل الى المراحل النهائية في البطولة .‏
ولفت الى انه يجب على اللاعبين ترك جميع المسميات خارج الملعب لان المهمة الوطنية لا تقتصر على لاعب محلي ‏او مغترب بل جميع اللاعبين هم ابناء البلد والمهمة الوطنية اهم من كل شيء .‏

وسوم :
مواضيع متعلقة
%d مدونون معجبون بهذه: