حددت وزارة النقل، كلفة إنشاء خطي السكك الحديد والنقل البري ضمن مشروع طريق التنمية، وفيما أشارت إلى أنهما سينفذان من قبل شركات عالمية وبأحدث التقنيات، وبينت أن القطارات فيه ستكون بسرعتين للمسافرين ولنقل البضائع.
وقال مدير عام السكك الحديد العراقية التابعة للوزارة يونس الكعبي في تصريح تابعته صوت البصرة إن “مشروع طريق التنمية سيكون رئة اقتصادية للعراق ورئيس الوزراء ووزير النقل اخذا على عاتقهما تنفيذ هذا المشروع ويتابعان تفاصيله على مدار الساعة”.
وأضاف، أن “المشروع يبدأ من ميناء الفاو الكبير في البصرة ويسير صوب شمال البلاد وصولا إلى الحدود العراقية – التركية ومنها إلى تركيا وأوروبا مما يعطي انسيابية كبيرة في نقل البضائع والمسافرين على حد سواء”.
وتابع أن “المشروع يتضمن تنفيذ خط سكة حديد تمتد مسافة 1200 كم من الفاو إلى منطقة فيشخابور على الحدود مع تركيا وسيكون خطا مزدوجا وتعمل فيه القطارات بالكهرباء، وبموازاته سيكون هنالك طريق سريع للشاحنات بنفس الطول”.
وأشار إلى أن “تنفيذ المشروع يتطلب تقنيات عالية ويمتد لعام 2028 وستنفذه شركات عالمية وستكون فيه القطارات بسرعتي 300 كم لنقل المسافرين و150 كم لنقل البضائع” لافتا إلى أن “الكلف التخمينية لخط السكك الحديدة وفقاً للدراسات تتطلب 10.5 مليارات دولار، أما طريق النقل البري فسيكون بحدود 6 مليارات دولار”.
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي لوزارة النقل في تصريح لوكالة الأنباء العراقية أن “طريق التنمية سينطلق من ميناء الفاو مروراً بقرابة 12 محافظة عراقية، حتى الحدود التركية، وصولاً الى القارة الاوروبية، ليكون رابطا بين الشرق والغرب”.
واشار الى أن “الوزارة تدرس التصاميم الخاصة لخط سكة حديد من ميناء الفاو الى تركيا حيث يرتبط بالشبكة الأوربية وهو خط لنقل البضائع ونقل المسافرين ويعمل بالطاقة الكهربائية وفق أحدث الأنظمة الاوربية”.
وبين أن” هناك ربطاً سككياً لنقل المسافرين فقط بين العراق وإيران استناداً الى اتفاقية ثنائية، وسيتم الاستفادة منه خصوصا خلال فترة الزيارات المليونية للعتبات المقدسة ووصول أعداد كبيرة من الزائرين من إيران وباكستان ودول عربية وأجنبية”