صوت البصرة/
أكدت السلطات الصحيّة الأوروبية، أن القارة تشهد منذ أكثر من عام موجة “إنفلونزا طيور هي الأكثر تدميراً” في تاريخها، أدت إلى إعدام حوالي 50 مليوناً من الطيور الداجنة في المزارع التي انتشر بها الفيروس، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
كما قالت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، إن الحصيلة لا تشمل عمليات الإعدام الوقائية للدجاج والبطّ والديك الرومي التي نفذت بالتزامن مع تفشي الفيروس. وأضافت أنه “لأول مرة” لم يكن هناك فصل واضح بين موجتين وبائيتين من إنفلونزا طيور، إذ لم تتم السيطرة على الفيروس في الصيف.
كان وباء إنفلونزا طيور في هذا الخريف أكثر ضراوة من العام الماضي، فقد زاد عدد المزارع المتضررة بنسبة 35%. وقد رُصد الفيروس أكثر من 600 مرة لدى طيور برية، لا سيما البطّ والبجع، ويقدر التقرير أن ذلك أسهم ربما في انتشار الفيروس بين المزارع.