صوت البصرة/
أجهضت عمليات الرصد الاستخباري محاولات عصابات داعش الإرهابية التجسس على قواتنا المشتركة من الجيش والحشد الشعبي، فضلا عن منع تسلل الإرهابيين إلى ثلاث محافظات .
عملية الإطاحة بشبكة التجسس جرت باستباقية نوعية لشعبة استخبارات الفرقة 14 التي أشارت إلى وجود ثلاثة إرهابيين ينتمون إلى ما تسمى «فرقة نهاوند» التابعة إلى عصابات داعش، إذ يقومون بجمع المعلومات عن أماكن وتحركات قطعات الجيش والحشد العشائري وتزويد المجاميع الإرهابية بها لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وعلى إثر تلك المعلومات، تم التنسيق مع استخبارات مقر اللواء 51 والفوج الأول وبمشاركة قوة من اللواء للتحرك على الأهداف الثلاثة وإلقاء القبض عليهم، بعد استحصال مذكرة قبض قضائية بحقهم وفق أحكام المادة 4 إرهاب في قرية شميط بقضاء الحويجة
في كركوك.
وفي ديالى، شرعت قوة تابعة للحشد الشعبي بعملية دهم وتفتيش في مناطق علياوة وبستان بدرية وطوفان والمناطق المحاذية لنهر الوند بأطراف خانقين، وذلك وفق معلومات استخبارية تفيد بمحاولة عناصر عصابات داعش الإرهابية التسلل لاستهداف أمن المواطنين ضمن قاطع المسؤولية عبر المناطق المذكورة.
وفي بغداد، تمكنت قوة مشتركة من المشاة والشرطة الاتحادية ومن خلال المتابعة المستمرة والرصد لتحركات العناصر الإرهابية، من إلقاء القبض على متهمين اثنين وفق المادة 4/1 إرهاب في منطقتي (سيطرة الانتصار، الغزالية) بجانب الكرخ.
وفي الأنبار، تمكنت قوة من قيادة شرطة المحافظة، من إحباط محاولة دخول أحد إرهابيي عصابات داعش إلى مدينة الفلوجة لغرض السكن بمستمسكات مزورة للقيام بعمليات إرهابية.
التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الإرهابي هرب منذ 6 أعوام إلى خارج المحافظة وحال عودته تم إلقاء القبض عليه على خلفية معلومات استخباراتية، وقد رصدت حركة المستهدف لحين الإطاحة به وإحالته إلى الجهات المعنية للتحقيق معه لمعرفة أماكن اختفاء العناصر الإرهابية المنتمية لعصابات داعش الإرهابية.