صوت البصرة/
تتسلم وزارة الصحة والبيئة الخميس المقبل 500 الف جرعة من لقاح سينوفارم كدفعة اولى من عقد ابرمته مع الشركة المنتجة، في وقت اكدت فيه زيادة الكميات الواردة من فايزر الى 10 اضعاف بداية تموز المقبل.
مقابل ذلك، نبهت الوزارة على ان الوقت ما زال مبكرا لتقييم الموقف الوبائي على الرغم من الانخفاض الملحوظ باعداد الحالات اليومية، وحثت الملقحين على ارتداء الكمامة منعا لتجدد اصابتهم.
وقال السفير العراقي لدى الصين شورش خالد سعيد: ان “500 الف جرعة من لقاح سينوفارم ستصل الى مطار بغداد الدولي الخميس المقبل”.
واضاف، ان “تلك الشحنة ستكون الاولى من اصل مليوني جرعة تعاقدت وزارة الصحة على استيرادها من الشركة المنتجة”.
ويتم حاليا استخدام ثلاثة انواع من اللقاحات في منافذ التطعيم المنتشرة في بغداد والمحافظات هي فايزر واسترازنيكا وسينوفارم، بينما تم التعاقد مؤخرا لاستيراد سبوتنيك الروسي، ويجري التفاوض ايضا على استيراد لقاح مودرنا الاميركي.
من جهتها، ذكرت عضو الفريق الطبي الاعلامي في وزارة الصحة الدكتورة ربى فلاح حسن في حديث صحفي ان “بداية تموز المقبل ستشهد زيادة الكميات الموردة من لقاح فايزر الى 10 اضعاف، بعد ان كان يصل اسبوعيا على شكل دفعات بمعدل 50 الف جرعة وفق جدول محدد”.
واوضحت ان “الوزارة قررت توسيع المراكز الخاصة باعطاء لقاح فايزر بمعدل 3 ـ 5 اضعاف اعداد المراكز الحالية لتقليل الزخم الحاصل في مستشفيات بغداد والمحافظات واقليم كردستان”.
واكدت ان “الوزارة تتماشى مع رغبة المواطنين باستيراد نوع اللقاح الراغبين به شرط حصوله على موافقة منظمة الصحة العالمية بغية تحقيق الهدف المتمثل بتلقيح اكبر عدد منهم وتحقيق المناعة المجتمعية”.
ونبهت المتحدثة على ان “جميع الذين يتناولون جرعات اللقاح عليهم الاستمرار بارتداء الكمامة لانها تعطي مأمونية من الاصابة، وحينها سنصل في حال تطبيق ذلك لنهاية الوباء”.
بينما قال المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر: ان “الموقف الوبائي يحتاج الى وقت أكثر لتقييم المستجدات في دول المنطقة ولا زال خطر كورونا موجودا مع ظهور سلالات جديدة”، حاثاً “على الالتزام بالاجراءات الوقائية للاحتواء التدريجي للفيروس”.
وبين ان “المناعة للشخص الذي تماثل للشفاء من الفيروس وقتية وهي تختلف من شخص لآخر وبالفعل سجلنا إصابات لأكثر من مرة”.
وفي بابل، اعلن مدير صحة المحافظة محمد الجعفري قي حديث صحفي تراجعا ملحوظا باصابات كورونا من 100 الى 35 اصابة يوميا، فضلا عن خلو ثلاث ردهات من المرضى.
ونوه بان “منافذ التلقيح تشهد اقبالا كبيرا من المواطنين، ولم تسجل اي اثار جانبية حتى الان”.
وفي الملف نفسه، قال محافظ السليمانية الدكتور هفال ابو بكر لـ”الصباح”: ان “ادارة المحافظة ناقشت مع ممثلة منظمة برنامج التنمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة UNDP في العراق زينة علي احمد المشاريع التي ترغب المنظمة تنفيذها في المحافظة.
واضاف ان ابرز تلك المشاريع هي تنفيذ مستشفى لمصابي كورونا، ومعمل خاص لانتاج الاوكسجين، وبعض المشاريع الخدمية الاخرى، حيث من المقرر الشروع بها خلال المدة القليلة المقبلة”.