صوت البصرة -متابعات
أكدت مقررة لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية النائبة عن محافظة البصرة ميثاق الحامديّ، ما يعانيه المزارع البصريّ والبصريّين بشكلٍ عام من منعِ إدخال المواد الزراعيّة والحيوانيّة الداخلة في الروزنامة الزراعية والصادرة عن وزارة الزراعة يجعله أسيراً بيد كردستان ومنافذها الحدوديّة المفتوحة.
وقالت الحامديّ في بيانٍ صدر عن مكتبها الإعلاميّ: إن “الروزنامة الزراعيّة تمنع البصرة من استيراد بعض المواد المهمة والتي يحتاجها البصريّ بشكل يومي، وتتيح استيراد هذه المواد من منافذ إقليم كردستان وبالتالي ستصل البصرة بسعرٍ مضاعف”، معتبرة أن “القرارات غير المدروسة جعلت الأسواق البصريّة بغلاءٍ مستمر وحاربت المزارع البصريّ واتلفت منتجاته بوقتٍ قياسيٍ من دون إعداد أي خطة تستثمر بها خيرات البصرة الزراعيّة”.
وتابعت، أن “اعتماد السياسة الاقطاعيّة الممنهجة ضد البصرة لا يجعل منها سوى أسيرة لكردستان ومصالحها وبتهاون وتعاون من السياسيّين العرب، فبأي حق تسلب البصرة من حقها الزراعيّ ويعاني أهلها الأمرين، غلاء الأسعار وضياع المنتوج الزراعيّ”، مطالبةً أن “على الحكومة الاتحاديّة إعداد دراسة بأسرع وقت تتيح بها استيراد المحاصيل الزراعيّة من منافذ البصرة بما يجعلها متاحة للبصريّين بسعرٍ مناسب ويجنبها الاضطرار للحصول على هذه المنتجات من إقليم كردستان، وتتضمن الدراسة أيضا خطة شاملة وكاملة للاستفادة من الأراضي الزراعيّة والثروة الحيوانيّة خلال الفترة القادمة بما يمكنها من ضبط منافذها الحدوديّة بالتنسيق مع وفرة منتجها المحليّ”.