87.7 FM
آخر الاخبار

اجتماع في البصرة لتدارس مسألة تأخر رواتب معلمي المحافظة

صوت البصرة – متابعات /

عقدت تربية محافظة البصرة ونقابة المعلمين في البصرة، اليوم الاثنين، اجتماع مهم مع ممثلين عن مصرف الرافدين وشركة الماستر كارد لبحث مسألة تأخير الرواتب وعدد من الخروقات الاخرى.

وذكر بيان صحفي للمديرية، اطلعت عليه /اذاعة صوت البصرة/ ان المديرية عقدت اجتماع بالتعاون مع نقابة المعلمين /فرع البصرة، اجتماع مهم في مقر النقابة بحضور ممثلين عن مصرف الرافدين وشركة الماستر كارد وبحضور مسؤولي قطاعات النقابة لعموم محافظة البصرة.

ولفت البيان الى ان الاجتماع جاء لمناقشة تأخير الرواتب وخروقات متعددة اخرى.

واشار البيان الى ان النقابة والمديرية دعت لتحديد الجهات المسؤولة عما يجري في ظل استياء الملاكات التربوية من هذا الأمر الذي بات يشكل عبئ ولايمكن السكوت عنه.

وتابع البيان:” ان نقيب المعلمين في البصرة علاء الزركاني، أكد على أهمية الأجتماع الذي من شأنه كشف الحقائق أمام ملاكاتنا التي يجري عليها حيف كبير جراء تأخير الرواتب وسوء الخدمات المقدمة من قبل الشركة وخروقات أخرى تمثلت بالأستقطاعات العالية جدا ونسبة المصارف وأصحاب المنافذ، ورسوم استبدال البطاقة والفروقات بين الراتب الفعلي وما يستلمه ونسب استقطاعات السلف الباهظة”.

ونه البيان الى ان الزركاني طالب مصرف الرافدين بضرورة تسريع الإجراءات بعد ورود الإشعار الخاص بالرواتب، مشددا على أن النقابة ستكون لها مواقف تصعيدية في حال استمرار الوضع الحالي.

ونقل البيان عن مندوبة المصارف السيدة منى لازم، قولها ان المصرف غير مسؤول عن هذا التأخير، اذ تتلخص مهمته في اطلاق الرواتب بعد تعزيزها من قبل وزارة المالية، مؤكدة على سلامة اجراءات تربية البصرة.

بدوره اوضح مدير قسم الشؤون المالية في التربية مناف عدنان هاشم، آلية إنجاز الرواتب في المديرية حيث يتم ذلك قبل يوم ١٥ من كل شهر ليأتي دور الحلقات الأخرى محملا وزارة المالية وشركة الماستركارد المسؤولية عن التأخير، و كذلك خروقات عدة تتحملها الشركة.

في حين أبدى ممثل شركة الماستر كارد استعداده لنقل ماتم تداوله الى الجهات العليا وطالب بتقديم طلب من قبل النقابة لرفعة الى الشركة لاستثناء ملاكات تربية البصرة من رسوم استبدال البطاقات وفند في الوقت ذاته خصم فروقات الراتب البسيطة.

موضحا بأنها تضاف شهريا وطالب الملاكات باستخدام تطبيق مصرف الرافدين للتأكد من ذلك . وجرت طروحات وتساؤلات عدة من قبل مسؤولي قطاعات النقابة أسهمت في بلورة رأي مهم وقناعات راسخة حول عدم مسؤولية تربية البصرة والمحافظة والمصرف عن التأخير في توزيع الرواتب لتبقى الكرة في ملعب وزارة المالية وشركة الماستركارد.

وسوم :
مواضيع متعلقة