87.7 FM
آخر الاخبار

اطلاق الموافقة الرسمية على اعتماد لقاح فايزر وتسجيل اعراض في لقاح موديرنا

صوت البصرة – متابعات:
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، والذي عملت “فايزر” الأميركية و”بيونتك” الألمانية على تطويره،
وبهذا الإعلان، يكون لقاح فايزر الأول الذي يتمكن من الحصول على موافقة استخدام من المنظمة.

وافادت المنظمة، في تغريدة على تويتر، اطلعت عليها /اذاعة صوت البصرة/، بأن “فايزر أول لقاح يحصل على مصادقة منظمة الصحة العالمية للاستخدام في الطوارئ منذ بدء التفشي”.

واوضحت، بأن “الوصول العالمي العادل للقاحات أمر بالغ الأهمية”.

وكانت بريطانيا أول دولة في العالم توافق على استخدام طارئ للقاح فايزر، تبعتها البحرين وكندا، قبل ترخيصه في الولايات المتحدة ودول عدة حول العالم.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن موافقتها “تفتح الباب أمام الدول لتسريع عمليات موافقتها التنظيمية لاستيراد اللقاح وتوزيعه”.

وقالت المنظمة إن مصادقتها على اللقاح تمت بعد مراجعة خبراء من جميع أنحاء العالم للبيانات المرتبطة بسلامة لقاح فايزر وفعاليته وجودته. الأمر الذي كان مستوفيا لمعاييرها ومتطلباتها للموافقة على العلاجات واللقاحات المختلفة.

ويعتبر لقاح فايزر أحد أكثر اللقاحات فاعلية، مقارنة باللقاحات الصينية والروسية والبريطانية، بنسبة فعالية تتخطى 94 بالمئة.

وفي ظاهرة مقلقة جديدة تتعلق باللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، عانت موظفة في مستشفى أميركي أعراضا تحسسية حادة بعد تلقيها جرعة من اللقاح الذي أنتجته شركة “موديرنا”.
وقال مسؤولو الصحة في ولاية أوريغون، الخميس، إن إحدى موظفات مستشفى “والوا” أصيبت برد فعل تحسسي شديد تجاه أول جرعة من لقاح “موديرنا”، تلقتها هذا الأسبوع.
ووفقا لبيان هيئة الصحة في الولاية، تم حجز العاملة في المستشفى لمتابعة حالتها، فيما لم ترد معلومات بشأن ما إذا كان لها تاريخ سابق مع ردود الفعل التحسسية.
وهذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها مسؤولو الولاية عن إصابة شخص من أوريغون برد فعل تحسسي شديد تجاه لقاح مضاد لفيروس كورونا، منذ بدء حملة التطعيمات في منتصف ديسمبر الماضي.
وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن الأعراض الجانبية التحسسية ظهرت في بعض الأحيان على أشخاص تلقوا لقاح “فايزر-بيونتك”، فيما اقتصرت أعراض لقاح “موديرنا” على الألم الخفيف والإرهاق والغثيان والصداع.
ويقول مسؤولو الصحة الأميركيون إن فرصة أن يتسبب لقاح “موديرنا” في ردود فعل تحسسية “ضعيفة”، حسبما كشفت دراسة أجريت على مستوى الولايات المتحدة.
لكن نظرا لأن اللقاح خضع للاختبار وتمت الموافقة عليه وفقا لجدول زمني أسرع بشكل كبير من المعتاد، فقد أشار المسؤولون إلى أن البيانات المستقبلية يمكن أن تظهر خلاف ذلك.
وقالت اللجنة الاستشارية للمناعة في وقت سابق من شهر ديسمبر: “ستكون مراقبة من تم تطعيمهم حاسمة للكشف عن أي أحداث سلبية خطيرة لم يتم رصدها في التجارب السريرية”.
وحثت هيئة الصحة الأميركية الأشخاص الذين عانوا تفاعلات حساسية شديدة تجاه اللقاحات الأخرى، على التحدث مع أطبائهم بشأن ما إذا كان من الآمن لهم الحصول على لقاح مضاد لـ”كوفيد 19″.
وفي أوريغون غربي الولايات المتحدة، تلقى أكثر من 38 ألف شخص لقاحات مضادة لكورونا، كان نصيب “موديرنا” من بينهم نحو 12 ألفا.

وسوم :
مواضيع متعلقة