87.7 FM
آخر الاخبار

كامل فرعون.. يفتش عن أقدامه في وجه الشارع

صوت البصرة – مصطفى حميد جاسم :

كامل فرعون، قاص يحرك نصه القصصي على ضوء تجربته في هذا الفن ، فهو كتب ونشر أول قصة قصيرة في جريدة” الثورة” عام ١٩٨٦ بعنوان ( الإبحار الاخير)، ثم توالى النشر في صحف ومجلات عراقية وعربية مختلفة ، مثل مجلة(تافوكت في المانيا، ومجلة ثقافية في عمان، ومجلة قصص في لندن والتي كان يشرف عليها القاص والروائي كريم عبد ) .

وقد كانت له مشاركة في العدد الأول من إصدار ( البصرة آواخر القرن العشرين) وكذلك واصل مساهماته القصصية في بعض الأعداد اللاحقة، فضلا عن مشاركته في ملتقى القصة القصيرة الذي عقد في بداية التسعينات من القرن الماضي في بغداد ، وتم تحقيق خطوات مهمة من خلال التعريف بالتجارب القصصية عبر اللقاءات والحوارات مع نقاد وكتاب عرب خاضوا هذا الغمار وكانوا يتمتعون بتجارب أعمق واسبق من الجيل الثمانيني.

يعد القاص “فرعون” من مؤسسي المشغل السردي في البصرة، وقد تم تتويح هذا النشاط من خلال إصدار الكتاب القصصي الموسوم ( بقعة زيت) والذي انطلق من الفكرة التي حملت عنوان الكتاب .

وقد تم انتخابه ضمن الهيئة الإدارية لاتحاد أدباء وكتاب البصرة والتي استمرت عاماً واحداً، وللفترة من( ٢٠٠٦- ٢٠٠٧) حيث تم خلال ذلك إقامة (ملتقى السياب ، والبريكان ، واحدى دورات مهرجان المربد الشعري).

عام ٢٠١١ صدرت مجموعته القصصية الأولى والتي حملت عنوان ( الخارج من ظله) ضمن إصدارات اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة ، و في ذات العام، حصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي عن رسالته الموسومة( بنية الشكل في القصة القصيرة).

عن دار ضفاف، صدر له كتاب بعنوان ( جماليات الخطاب القصصي) عام ٢٠١٣ .

عام ٢٠١٨، تمكن من إنجاز أطروحته للدكتوراه والتي كانت بعنوان ( التحولات التقنية والثقافية في الخطاب القصصي في العراق )، وفي ذات العام صدرت مجموعته القصصية الثانية الموسومة( أفتش عن اقدامي في وجه الشارع) عن دار أمل الجديدة في دمشق .

له مجموعة قصصية قيد الإنجاز ، فضلا عن كتاب معد للطبع بعنوان( تحولات الخطاب القصصي) .

استطاع القاص والأكاديمي كامل فرعون ان يوظف صنعته القصصية مع دراسته الاكاديمية، حيث شكلت كتاباته في عوالم السرد لغة مشتركة بينه وبين المتلقي .

وسوم :
مواضيع متعلقة
%d مدونون معجبون بهذه: