صوت البصرة /
استقبل نائب محافظ البصرة ضرغام الأجودي في مكتبه بديوان المحافظة الفنان مهند هواز مؤسس ومدير فرقة انكيدو المستوحى من التراث العراقي.
واثنى “الأجودي” خلال اللقاء على الجهد المثمر والمنجز الأبداعي الذي قدمه ويقدمه الفنان العراقي الشاب مهند هواز وأكد ان من البصرة كما هو معروف انطلقت العديد من الابداعات الفلكلورية بجوانبها والوانها الفنية المتعددة والتي امتدت الى العديد من البلدان الخليجية وايضا اصبحت معروفة في العالم وتتميز بالأصالة وتقدم من قبل العديد من الفرق العالمية ولها متابعوها ومحبوها الذين يتفاعلون مع الأصالة وكل هذا يعطي للجميع انطباعا مميزا هو ان بلدنا غني بالثقافة وهنا في البصرة سنقدم لك التسهيلات المطلوبة لتجري مسحا متميزا عن تراث البصرة وفلكلورها” .
بدوره بين هواز خلال اللقاء ” اهتمامه بالفكلور والتراث الفني العراقي ونشره في الخارج كان الهدف من تأسيس فرقة أنكيدو للرقص الفلكلوري الشعبي العراقي عام ٢٠١٠ وهي فرقة راقصة كان قوامها في بداية تأسيسها ثمان فتيات سويديات تشربن الفن العراقي، وهذه الفرقة اسسها على نمط الفرقة القومية للفنون الشعبية في العراق ومنذ ذلك الحين شارك في عدة مهرجانات حول العالم وزار اكثر من (45) بلدا حول العالم”.
واوضح انه “في كل اللوحات الفنية التي نقدمها لانخرج عن التراث العراقي الأصيل أبدا بسبب تخصص الفرقة بالفلكلور العراقي وعادات وتقاليد اهلنا العراقيين في الشمال والوسط والجنوب وأتشرف انني وفرقتي أسهمنا بنشر التراث العراقي الى الى كل الدول التي زرتها كمؤسس ومدير للفرقة وكمحاضر وجعلت العديد من الفرق المهمة في تلك البلدان يقدمون رقصاتهم الفلكلورية على الطريقة العراقية التي ندربهم عليها ويفرحون جدا بمشاركاتهم في تقديم الفلكلور العراقي وكل الذي أقوله الآن موثق ومصور … وايضا اعدّ فيلما من خمس دقائق عن تاريخ العراق لأقدمه في كل محفل اتواجد فيه وعندي تقليد اتواصل معه ان كل الذي نقدمه في بلدان العالم نعقد جلسات نقدية وحوارية ونقاشية عن المادة الفنية التي قدمناها
وعن سبب زيارته للبصرة تحدث ان “الذي جعلني أزور البصرة العزيزة الغالية الفيحاء هو تشوقي الكبير لزيارتها وهي مدينة الطيبة والجمال وأيضا لأن كل الفرق الفنية التي أتعامل معها وأدربها وأحاضر في بلدانها يسألون عن الفنون الشعبية في البصرة وتلهفهم لمعرفتها ولهذا جئت وبكل محبة للبصرة وأهلها الكرماء الطيبين وفي جدولي لقاءات سأتشرف بها مع مبدعيها من الفنانين والمهتمين بالفلكلور والتراث البصري حيث اجد صعوبة عندما اتحدث في محاضراتي في دول العالم عن تراث البصرة بسبب ان العديد من المعلومات تنقصني عن اصالة الفن البصري وتراثه.”
وعلى هامش اللقاء اهدى الباحث والكاتب باسم حسين غلب نسخة من كتابه الجديد مارية بطلة كربلاء في البصرة للاجودي وهو كتاب تحدث فيه مؤلفه عن مرحلة فاصلة من حياة وتاريخ مدينة البصرة حيث تظهر مارية العبدية لتقلب الموازين وتحدث صحوة في مجتمع يطبق عليه الخوف قاطعة الطريق امام من اراد ابعاد نفسه عن تحمل المسؤولية .