رجحت مصادر في أوبك+، اليوم الأربعاء، أن تبقي المنظمة سياسة إنتاج النفط دون تغيير في اجتماع الأحد المقبل، بعد اجتماع وزيري الطاقة السعودي والعراقي في نهاية الأسبوع الماضي واللذين شددا على أهمية الالتزام بتخفيضات الإنتاج التي تستمر حتى نهاية 2023.
وحسب مصادر في منظمة اوبك، فأنه من المرجح أيضًا أن يُنظر في خفض إضافي للإنتاج لتعزيز الأسعار التي تراجعت بسبب مخاوف من تباطؤ اقتصادي ، بحسب رويترز.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، المعروفة باسم أوبك+، في الوقت الذي يواجه فيه الطلب رياحًا معاكسة من تباطؤ الاقتصادات وإغلاق الصين لفيروس COVD-19، في حين يلوح في الأفق حظر الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسية وسقف لأسعار مجموعة السبع لأماكن النفط الروسية علامة استفهام على العرض.
ودفع انخفاض أسعار النفط، بعد اقترابها من أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 147 دولارًا للبرميل في آذار بسبب الصراع في أوكرانيا.
وفي تشرين الاول، وافقت أوبك+ على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا – ما يعادل 2٪ من الإمدادات العالمية – مما تسبب في واحدة من أكبر اشتباكاتها مع الغرب حيث وصفت الإدارة الأمريكية القرار المفاجئ بأنه قصير النظر.
وقالت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر في أوبك، في 21 تشرين الثاني إن أوبك+ ملتزمة بتخفيضات الإنتاج ويمكن أن تتخذ المزيد من الإجراءات لتحقيق التوازن في السوق.