صوت البصرة/
أعلن متحدث باسم الحرس الوطني الروسي، اليوم الأربعاء، أن الوضع في محطة زابوريجيا النووية تحت السيطرة، مشيرا إلى أن الموظفين العاملين في المحطة يواصلون العمل كالمعتاد.
وقال المتحدث: “أثناء قيامنا بدورية في محطة زابوروجيه النووية يوم 4 آذار/ مارس، هاجمنا مجهولون من جانب مبنى مجمع التدريب (في المباني الإدارية المجاورة). وأثناء الاشتباك، تم السيطرة على الوضع، وقد قامت المجموعة التخريبية بإضرام النار في المبنى، وطواقم الإطفاء أخمدت الحريق…. وأثناء الاشتباكات وإخماد النيران لم يكن هناك مدنيين”.
هذا وأبلغت السلطات الأوكرانية، الأحد الماضي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إدارة محطة كييف تخضع حاليًا لتوجيهات القوات المسلحة الروسية.
في سياق متصل، قال مصدر روسي مطلع على الصناعة النووية لوكالة “سبوتنيك” إن الاشتباكات الأخيرة في المباني الإدارية بالقرب من محطة الطاقة النووية زابوريجيا قد تكون نتيجة لتخزين أوكرانيا وثائق حول عملها على تطوير الأسلحة النووية هناك.
يذكر أنه سبق وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن سلطات كييف حاولت تنفيذ “استفزاز في غاية الوحشية” في الأراضي المجاورة لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وتعرضت دورية متنقلة لقوات الحرس الوطني الروسي أثناء قيامها بتنفيذ المهام المخصصة لها في المنطقة المحمية المجاورة للمحطة في حوالي الساعة الثانية ليلاً يوم 4 آذار/مارس لهجوم من قبل مجموعة تخريب أوكرانية أطلقت نيران كثيفة من أسلحة خفيفة على دورية الحرس الوطني الروسي من النوافذ في عدة طوابق لمجمع تعليمي وتدريبي يقع خارج محطة الطاقة.
وتم إسكات نقاط إطلاق النار للمخربين الأوكرانيين بنيران الأسلحة الخفيفة الخاصة بأفراد الدورية الروسية. وبعد مغادرتهم للمبنى، أضرم أفراد مجموعة التخريب الأوكرانية النار فيه