87.7 FM
آخر الاخبار

“لتصمت الأسلحة”.. وجع عراقي فجرته صورة مع البابا!

صوت البصرة – وكالات /

على الرغم من دعوات كثيرة كان أطلقها بابا الفاتيكان أمس الجمعة، بعد وصوله العاصمة العراقية بغداد زائراً لأول مرّة، عن ضرورة “إرساء السلام ونبذ العنف، والحفاظ على حقوق جميع الفئات السياسية والدينية في البلاد، والتصدي لآفة الفساد وتقوية المؤسسات، ووقف العنف والتطرف والتحزّبات”، إلا أن أبرز ما رسخ في أذهان العراقيين دعوة لامست وجعهم.

البابا من قلب بغداد: كفى عنفاً وفساداً ولتصمت الأسلحة
فمن بلد دمرته الحروب لسنوات، أطلق البابا نداءه، راجيا أن “تصمت الأسلحة”، لينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط العراقية هاشتاغ: ” #لتصمت_الأسلحة “، ويتصدّر أيضاً تويتر.

ولعل هذه المناشدة كانت أبرز ما يتطلع إليه العراقيون هذه الفترة، خصوصاً بعد أشهر طويلة شهدت محطات عنيفة تخللها استهداف واغتيال ناشطين وإعلاميين سواء عبر القنص أو الاغتيال ليلا، أو حتى الخطف والضرب والتعذيب.

وناهيك عن الاغتيالات وتبعاتها، هناك الهجمات الصاروخية التي تطال مقار دبلوماسية أهمها المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد أي موقع السفارة الأميركية، وقواعد عسكرية أخرى ومطارات وغيرها، ولطالما توجهت أصابع الاتهام إلى فصائل مقربة لايران بالوقوف وراءها.

وخلال الأشهر الماضية، تكررت الهجمات الصاروخية على قواعد تضم قوات أميركية، واتهمت واشنطن الفصائل الموالية لإيران بتنفيذها.

محطات عنيفة
يشار إلى أن تظاهرات العراق كانت شهدت منذ انطلاقتها في الأول من أكتوبر من عام 2019، محطات عنيفة واغتيالات طالت نشطاء وإعلاميين، وسط مناشدات لسحب السلاح المنفلت، وحماية المدنيين من عمليات الخطف والتعديات الحاصلة بشكل مستمر.

وتعالت الأصوات في البلاد مطالبة بمحاسبة القتلة الذين اغتالوا بالرصاص الغادر وكاتمات الصوت حناجر شبان صدحت بعد انطلاق التظاهرات احتجاجا على الفساد والمحاصصة في البلاد والتدخل الخارجي.

من احتجاجات العراق

وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مراراً على ضرورة اعتقال منفذي عمليات الاغتيال ومحاسبة قتلة الناشطين والإعلاميين، وإطلاقه حملات أمنية وقرارات في هذا الاتجاه إلا أن العمليات مازالت موجودة.

وسوم :
مواضيع متعلقة
%d مدونون معجبون بهذه: