صوت البصرة – متابعات:
ألتقى وفد البابا فرنسيس الفاتيكان، اليوم الخميس، بمكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني في النجف الاشرف.
وذكرت الوكالة الرسمية، إن “وفد البابا فرنسيس الفاتيكان توجه فور وصوله محافظة النجف الاشرف نحو المدينة القديمة، والتقى بمكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني”.
وأضافت، أن “اللقاء بحث تأمين زيارة البابا فرنسيس الى محافظة النجف المقررة في اذار المقبل”.
وكانت السفارة العراقية في الفاتيكان، قد كشفت تفاصيل اللقاء المقرر بين البابا فرنسيس الأول خلال زيارته العراق الشهر المقبل بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني في النجف الأشرف.
وذكرت وثيقة للسفارة الى وزارة الخارجية دائرة أوروبا فان “المسميات لهذا الحدث الفريد قد تعددت من زيارة مجاملة الى زيارة خاصة، وتعددت الصحف الفاتيكانية والايطالية الرسمية في تحديد فحوى هذا اللقاء من افتراضية توقيع إعلان مشترك للأخوة الانسانية الى القول بانه لا يبدو بان المرجعين سوف يوقعان على الاعلان المشترك حول الأخوة البشرية”.
ولفتت الى ان “الصحف أكدت مناقشة الجانبين لإطار عمل يُدين كل من يعتدي على الحياة والعمل على تعزيز الحوار بين الأديان”.
فيما أكدت وسائل إعلام أوروبية، اليوم الخميس، أن بابا الفاتيكان سيحمل خلال زيارته المرتقبة للعراق، مخطوطة نادرة من أجل اعادتها الى مدينة قرقوش شرقي محافظة نينوى.
وقالت وكالة فرانس برس، في تقرير لها اليوم ان “المخطوطة المكتوبة باللغة الآرامية، كانت قد انقذت من ايدي إرهابيي داعش إبان سيطرتهم على المدينة في حزيران عام 2014”.
واضافت الوكالة ان “المخطوطة التي تعرف باسم كتاب سيدرا المقدس العائد إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر لم يكن في حالة جيدة من الحفظ، واستغرق ترميمه 10 أشهر وسيرسل قريبا إلى قرقوش، وهي إحدى المحطات التي سيتوقف فيها البابا فرنسيس خلال زيارته المقررة إلى العراق في آذار المقبل”.
وبينت أن “المخطوطة التي نجح كهنة في إنقاذها تتضمن الصلوات بمناسبة عيد الفصح، وهي تمثل أحد اقدم الكتب في كنيسة الطاهرة الكبرى في قرقوش”.
ولفتت الوكالة، إلى أن “رئيسة اتحاد المنظمات المسيحية للتعاون الدولي والعمل التطوعي، سلمت البابا، الكتاب ليعود إلى كنيسته على هذه الأرض الشهيدة رمزا للسلام والاخوة”.