وتحركت مئات الآليات العسكرية  على متنها مسلحون في موكب ضخم من المنطقة الغربية نحو العاصمة طرابلس .

كما أعلنت هذه القوات توحيد صفوفها وحل خلافاتها وفتح الطرق بين المناطق ودعم عودة كل المهجرين، ودعت السراج إلى إعادة لم شمل المجلس الرئاسي وتشكيل ما وصفتها بـ”حكومة وحدة”، إلى حين إجراء الانتخابات.

كما هاجمت القوات في بيانها وزير الداخلية وأحد أبرز المرشحين لمنصب رئيس الحكومة فتحي باشاغا معلنة رفضها لعملية “صيد الأفاعي” بالمنطقة الغربية التي يعتزم باشاغا إطلاقها لملاحقة المهربين.

تهديد القوات الموالية للسراج حرك وفق مصادر إعلامية قوات مصراته الغير حكومية ، حيث وصل رتل من السيارات المسلحة من مصراتة إلى طرابلس.

وأوضحت المصادر أن الرتل المسلح وصل القره بولي ثم توجه مباشرة إلى طرابس بهدف حماية فتحي باشاغا من القوات الموالية للسراج.

في المقابل، وبالتزامن مع هذه التحركات المسلحة أكد الجيش الوطني الليبي دعمه لأي خطوة تقرب وجهات النظر بين الليبيين وتساهم في حل الأزمة.

ولم يخف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري مخاوف الجيش الليبي من تحرك هذه القوات بعرقلة أي حل سياسي في ليبيا، مؤكدا أنه سيكون أمام أي حكومة جديدة ملف حل معضلة المرتزقة والقوات الغير نظامية.

فيما ينتظر الليبيون والعالم معرفة هوية القيادة الجديدة لليبيا سارعت هذه القوات إلى التحرك لعرقة الحل السياسي في مسعى للإبقاء على الفوضى التي تخدم أجندة قادتها ومن يحركونهم.