87.7 FM
آخر الاخبار

أحمد العاشور.. يقرأ الشعر عبر زجاج معتم

صوت البصرة- مصطفى حميد جاسم :

الشعر نشيد الآلهة، لا غواية الشياطين ، كائن يسمو بالجمال والمتعة ، صوت يعزف شعرية الحياة ، ولكن بطريقة لايتقنها سوى شاعر تماهى مع عوالمه المترفة شعريا.

أحمد العاشور الشاعر المتيم في خلق قصائد تسافر مثل الطيور إلى روح وقلب المتلقي في محاولة للعيش هناك، وعند تخوم الشعر والشعراء، فهو الذي أختار أن يخوض غمار هذا الفن الجمالي، منذ مطلع الثمانينات.

حيث بدأ الكتابة وكانت أولى تجاربه الشعرية قد نشرت في مجلات،( المجالس واليقظة) الكويتيتين (والرافد) الإماراتية. ثم توالى بنشر بعض قصائده في صحف ( الجمهورية والقادسية والثورة) آنذاك ومن ثم جريدة ( الزمان والعرب اللندنية والأديب الثقافية) ومجلة ( أسفار ) وفي معظم الصحف التي صدرت بعد عام 2003 ،

فضلا عن كون العاشر، قد نشر نصوصا شعرية خاصة بالطفل في مجلتي ( المزمار ومجلتي).

ترجمت بعض قصائده إلى الانكليزية وقد نشرت في جريدة ( بغداد اوبزرفر) التي كانت تصدر باللغة الانكليزية.

يشار إلى أن العاشور وعلى المستوى الداخلي كانت له مشاركات في معظم دورات مهرجان المربد الشعري بعد عام 2003 ، وكذلك في مهرجان الجواهري ، ومهرجان قصيدة النثر، وملتقى الهايكو والنص الوجيز وغيرها من المهرجانات المحلية.

أما مشاركاته الخارجية، فقد شارك في مهرجان ( الرقة) للشعر العربي في سوريا، وكانت هذه تجربة قد أضافت له الكثير، باعتبار أن المهرجان كان عالميا وبمشاركة العديد من الدول العربية والأوربية.

وتجدر الإشارة إلى أنه، عمل محررا في الصفحات الثقافية لجريدتي( الجنوب والاضواء)، وتقلد مسؤولية رئاسة تحرير مجلة( أنوار الجنوب) وجريدة(مشكاة) .

وكان مديرا لمكتب البصرة في جريدة ( الأديب الثقافية) .

صدر له منجز شعري تمثل في :
* عبر زجاج معتم ، طبعت عام2002 في مطبعة المثقف/ البصرة وبموافقة وزارة الإعلام آنذاك.

*آس وتراب : الطبعة الاولى صدرت عام2006 عن دار الينابيع في سوريا، والطبعة الثانية عام 2008 كانت من إصدارات دار الشؤون الثقافية العامة.

*لن اغير شكل موتي عام 2012 عن دار تموز في سوريا.

لديه مخطوطة شعرية جاهزة للطبع بعنوان ( مالاتشتهي خطاي ).

وسوم :
مواضيع متعلقة
%d مدونون معجبون بهذه: