صوت البصرةة – متابعات:
وهو يوشك على نهايته، أثقل العام 2020، الفنّانين العرب ومحبيهم بالأحزان، فقد شهدت هذه السنة وفاة ما يزيد على الـ 30 فناناً عربياً.
العديد من الفنانين الراحلين هذا العام، تركوا بصماتٍ لا تنسى في ذاكرة المشاهد العربي، وذائقته الموسيقية والفنية.
وبين عديد الفنّانين الراحلين، من يعدون من أيقونات الفن المصري والعربي، وصنّاع البهجة، في المسرح، والسينما، والتلفزيون، معظمهم صارع المرض طويلاً، وبعضهم خطفه فيروس كوفيد 19.
ومن ابرز الراحلين خلال العام الجاري، الفنانة شويكار، التي توفيت يوم 14 آب الماضي عن عمر يناهز 82 عاما بعد عدد من الشائعات عن وفاتها، تاركة وراءها إرثا كبيرا من الأعمال الفنية، وأثرا نفسيا كبيرا في قلوب المشاهدين.
وفي بداية شهر شباط الماضي، أعلن أشرف زكي نقيب الممثليين في مصر، وفاة الفنانة القديرة نادية لطفي عن عمر يناهز الـ83 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
وايضا الفنان القدير سناء شافع، الذي توفي بعد صراع قصير مع المرض عن عمر ناهز 77 عاما.
وفي آيار الماضي، توفي الفنان الكوميدي الكبير حسن حسني، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، عن عمر ناهز 88 عاما، وشُيعت جنازته من أحد مستشفيات القاهرة، وتم دفنه في مقابر أسرته، وأقيمت صلاة الجنازة على جثماته أمام المقابر.
والفنانة القديرة ماجدة الصباحي التي توفيت في منتصف كانون الثاني الماضي عن عمر يناهز 85 عاما، وكانت الفنانة لها مكانة خاصة في تاريخ السينما المصرية نظرا لكونها ممثلة ومنتجة وقامت بإنتاج العديد من الأفلام المهمة.
وايضا الفنانة القديرة رجاء الجداوي، التي توفيت في 5 تموز الماضي وذلك بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ومكثت فترة طويلة داخل مستشفى النجيلة لعزل الحالات المصابة بالفيروس بالقاهرة، إلا أنها لم تنج من المرض.
بالاضافة إلى الفنان القدير إبراهيم نصر، الذي توفي ايضا هذا العام، والذي يعد أول من قدم الكاميرا الخفية، وصاحب أكثر شخصية أثارت الضحك والكوميديا في مصر والوطن العربي وهي شخصية زكية زكريا.
وتوفيت ايضا في 17 كانون الثاني الماضي، الفنانة القديرة نادية رفيق, والتي قدمت خلال مسيرتها الفنية عددًا من الأعمال الفنية المؤثرة، واشتهرت طوال سنوات تواجدها داخل الوسط الفني بتقديم دور الأم، فكانت أمًا للغالبية العظمى من نجوم السينما.
وتوفي ايضا هذا العام الفنان النوبي الجميل إبراهيم فرح, حيث أعلن ابن الفنان إبراهيم فرح، وفاة والده، بعد صراع مع المرض، في كانون الثاني الماضي، واشتهر فرح بالعديد من الادوار في السينما والتليفزيون لعل اشهرها دور الشيخ عبد القادر, في مسلسل الخواجة عبد القادر الذي جسد بطولته الفنان القدير يحيى الفخراني.
وفي منتصف شهر نيسان الماضي، توفي الفنان أحمد دياب، طليق ابنة الفنان الراحل رشدي أباظة، عن عمر ناهز 75 عاماً.
اما في نهاية شهر نيسان، فقد توفيت الفنانة المصرية، نعمات عبدالناصر، عن عمر ناهز 66 عاما، بعد صراع مع المرض، حيث عُرفت بأنها أشهر كومبارس في السينما المصرية، وذلك بسبب مشاركتها في الأعمال الفنية بأدوار ثانوية، ومن أشهر أفلامها: النداهة، طائر على الطريق، وبالوالدين إحسانا، حب في الزنزانة، العار، عصفور الشرق.
ومن الراحلين ايضا، الفنان علي عبدالرحيم، الذي توفي في حزيران الماضي بعد صراع مع المرض.
والفنان محمود جمعة، الذي توفي داخل العناية المركزة بمستشفى بنها الجامعي في شهر تموز الماضي، عن عمر ناهز 71 عاما، حيث كان يتلقي العلاج بها إثر إصابته بوعكة صحية وهبوط في الدورة الدموية.
والفنان القدير سمير الإسكندراني، الذي توفي في شهر آب الماضي، عن عمر يناهز 82 عاما.
وفي بداية شهر ايلول الماضي، توفيت الفنانة عايدة كامل، عن عمر ناهز الـ89 عامًا، وفق ما أعلنه المجلس الأعلى للثقافة في مصر.
وفي نهاية شهر أيلول الماضي، أعلن أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن وفاة الفنان المنتصر بالله، عن عمر ناهز 70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
أما آخر النجوم الكبار الراحلين ، هو الفنان محمود ياسين، الذي توفي عن عمر يناهز 79 عاما، في تشرين الاول الماضي، حسبما أعلن نجله الفنان عمرو محمود ياسين، عبر حسابه على الرسمي على موقع “فيس بوك”.
هذا ويعد العام 2020، الاكثر من ناحية رحيل النجوم الكبار في عالم الفن، حيث رحل 18 نجما كبيرا وقديرا تاركين ورائهم ارثا من الاعمال الفنية التي لن تتكرر.