87.7 FM
آخر الاخبار

وصول طائرة المساعدات الطبية التركية الى العراق

اعلنت امانة مجلس الوزراء، عن وصول الطائرة التركية التي تحمل مساعدات طبية الى قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية في العراق.
وقال المتحدث باسم الامانة حيدر مجيد في بيان تلقت اذاعة “صوت البصرة” نسخة منه، ان “الطائرة التركية التي تحمل على متنها المساعدات الطبية إلى العراق، وصلت صباح اليوم إلى قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية في مطار بغداد الدولي”.
واضاف ان “الشحنة تضمنت أجهزة التنفس الاصطناعي وعدد وقاية شخصية ومختبرية، ستقوم وزارة الصحة بتسليمها إلى دوائر الصحة في بغداد والمحافظات، بحسب الحاجة والأولوية”، مشيرا الى ان “هذه المساعدات، تعكس مدى عمق العلاقات الثنائية بين حكومتي وشعبي البلدين، وتؤكد المواقف الإيجابية لشعب العراق، تجاه دول المنطقة.
واشار مجيد الى أن العراق يثمن ويرحب بأية مبادرات إيجابية تساهم في تقديم الدعم اللازم لمؤسساتنا الصحيّة، وأن الغاية الأساسية، هي المساعدة في علاج المصابين بوباء كورونا”.
واكد مجيد ان “مراسم استقبال الشحنة تمت بحضور الوكيل الفني لوزارة الصحة، وممثلين عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووزارة والصحة والبيئة، والسفير التركي في بغداد”.

وسوم :
مواضيع متعلقة
خلية الازمة بالبصرة تؤكد ان الكوادر الطبية ما زالت مسيطرة على الوضع رغم كثرة الاصابات اكد رئيس خلية الازمة بالبصرة المحافظ اسعد العيداني بأن الكوادر الطبية ما زالت مسيطرة على الوضع (مع الخط البياني) رغم كثرة الاصابات بفيروس كورونا المستجد، فيما بوشر بإخلاء مستشفى الموانئ لتخصيصها للحجر أسوة بمستشفى البصرة التعليمي (الجمهوري)، مبينة أن المحافظة حصلت (بشكل خاص) على بعض الادوية التي تستخدم للحالات الحرجة لكن الفيروس أصبح خطرا وغالبية الحالات الحرجة تسجل في صفوف الشباب. وقال العيداني في تصريحات لوسائل اعلام محلية ان الحكومة المحلية “استوردت أدوية تم الحصول عليها بطرق خاصة فقط لمحافظة البصرة، وليس عبر وزارة الصحة، وهي عبارة عن حقن تدخل ضمن علاج المصابين بالفيروس تم الحصول عليها من بعض دول الجوار”، لافتا بأن “تلك الادوية سيتم استخدامها في الحالات الحرجة لكونها استخدمت لدينا سابقا ويجري استعمالها في كل من الصين واستراليا والولايات المتحدة وربما ايطاليا.. وأشاد العيداني بأن “القوات الامنية تؤدي واجبها بشكل رائع منذ يومين وعلى الجميع الحفاظ على الحظر القائم حاليا لمنع وصول الوضع الصحي الى الانهيار”.
%d مدونون معجبون بهذه: