صوت البصرة- متابعات /
أوضحت مقررة لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية النائبة “ميثاق الحامديّ”، ما أقره مجلس الوزراء في إحدى جلساته بحق البصرة وأهلها وتعقيدهُ لأزمة الماء والكهرباء في المحافظة عبر إهمال مطلب “محطة الفاو الحراريّة” والاتجاه صوبَّ المشاريع المشبوهة والشركات المتلكئة.
وقالت الحامديّ في بيانٍ صدر عن مكتبها الإعلاميّ واطلعت عليه /اذاعة صوت البصرة/: إن “البصرة التي تغذي كل العراق بنفطها وخيراتها، لا تجد أيَّ اهتمامٍ من المعنيين في الحكومة المركزيّة حتى راح الأمر لما هو أسوء من ذلك عبر إحالة الأمل الوحيد للبصريّين (مشروع تحلية مياه البحر) إلى شركات غير رصينة ومعروفة بتلكئها في إنجاز المشاريع وتعطيلها، وبكلفة خمسةِ مليار دولار وبطاقة انتاجية لا ترتقي لهذه المبالغ”.
وتابعت الحامديّ أن “حكومة البصرة المحلية أنجزت في وقتٍ سابقٍ هذا الملف بشكلٍ جيد وأرسلت وفدها إلى الصين واتفقت مع الجانب الصينيّ لإنشاء محطة تحلية مياه البحر بكلفٍ لا تتجاوز المليارين ونصف المليار دولار وبطاقة انتاجية تقدر بمليون متر مكعب من الماء المقطر كناتج عرضي للمحطة إذ تنتج أيضا طاقة كهربائيّة قدرها 3 آلاف ميكا واط”، داعيةً مجلس الوزراء إلى إعادة النظر في قراراته و “عدم تجاهل البصرة وإلا ستكون هناك وقفة جادة لإيقاف هذه الشبهات بحق البصريّين”.