صوت البصرة/
خرج منتخبنا الوطني لكرة القدم بتعادل سلبي مخيب للامال امام ضيفه الطاجيكي في اللقاء التجريبي الذي اقيم بينهما مساء امس الاثنين في ملعب الفيحاء ضمن اطار الاستعداد لاستئناف التصفيات القارية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 وامم آسيا الصين 2023.
ولم يقدم منتخبنا المستوى المتوقع منه لاسيما في الشوط الأول الذي شهد فوضى واضحة في عملية بناء اللعب باستثناء بعض الحالات الفردية التي لم يكتب لها النجاح بسبب غياب الكثافة الهجومية في ظل الاعتماد على مهند علي {ميمي} وحيدا في المقدمة. وفي الشوط الثاني اختلف الحال كثيرا وقدم منتخبنا أداء أفضل بعد قيام المدرب السلوفيني سيتريشكو كاتانيتش بإجراء اكثر من تغيير، لكن المحصلة النهائية لم تتغير في ظل عجز اللاعبين عن فك شفرة الدفاعات الطاجيكية على الرغم من سهولة الوصول إلى المرمى في أكثر من مناسبة.
ويعول منتخبنا على مواجهة الأمس امام طاجيكستان، فضلا عن اللقاء المقبل أمام النيبال في التاسع والعشرين من الشهر الحالي للوقوف على القائمة النهائية التي ستمثله فيما تبقى من مشوار التصفيات المزدوجة التي ستحتضنها البحرين الشهر المقبل. ويتصدر منتخبنا جدول ترتيب المجموعة الثالثة للتصفيات برصيد 11 نقطة يليه المنتخب البحريني برصيد تسع نقاط، وايران ثالثا وفي جعبتها ست نقاط، وتحتل هونغ كونغ الترتيب الرابع بخمس نقاط، وتتذيل كمبوديا المجموعة بنقطة يتيمة.
ومن المؤمل ان يكمل منتخبنا مشواره في التصفيات بلقاء كمبوديا في السابع من الشهر المقبل، ثم يلاقي هونغ كونغ في الحادي عشر منه، ويختتم رحلته بمواجهة ايران في الخامس عشر من الشهر نفسه.