صوت البصرة/
يحل ميلان ضيفًا ثقيلا على نظيره يوفنتوس، في مباراة من الطراز الخاص، عندما يلتقيان على ملعب أليانز ستاديوم، بمنافسات الجولة 35 من الدوري الإيطالي، وبعيدا عن صراع اللقب الذي حسم بوقت مبكر لصالح الأنتر الذي وسع الفارق مع أقرب ملاحقيه نابولي الى 15 نقطة، علما ان 3 جولات فقط تفصل عن نهاية الكالتشيو.
المباراة تنفرد بكونها تاريخية لما يمتلكه الفرقين من تاريخ عريق على مستوى الكرة الايطالية والعالم، وربما يجدها المتابع قد لا تؤثر على خارطة ترتيب فرق الكالتشيو بعد حسم اللقب مبكرا، الا ان نتيجتها ستدخل بحسابات أخرى تتجلى بمن يتأهل لمنافسات التشامبيونزليغ للموسم المقبل.
الفريقان سيرفعان شعار الصراع من أجل البقاء في هذا المحفل الأوروبي المهم، بعد أن أفصحت مسابقة الكالتشيو عن صراع محتدم مابين خمس أندية للظفر بحجز ثلاثة مقاعد فقط ستكون مؤهلة لدوري للأبطال، وربما يكون صراع أندية أتالانتا، نابولي، يوفنتوس، ميلان ولاتسيو، بعد أن تربع الأنتر ميلان على برجه العاجي وضمن كل المغريات، لأول مرة تشهده الأندية الإيطالية، ما يجعلها محط أنظار لجميع المتابعين في العالم.
فمن سيكون عريس ليلة الكالتشيو ؟ ولمن يبتسم الحظ إبان لقاء ناري يجمع العريقين ميلان الضيف مع صاحب الضيافة السيدة العجوز، اللذان يتساويان بعدد النقاط حيث يحتل اليوفي المركز الرابع برصيد 69 نقطة، بينما يأتي ميلان بالمركز الخامس بنفس عدد النقاط، لكن اليوفي يتفوق بأفضلية المواجهات المباشرة بعدما فاز في لقاء الدور الأول بنتيجة (3-1)، اذن أقل ما نطلق على موقعة اليوم انها لرد الاعتبار الميلاني، التي ستعيده الى الواجهة ان خطف نقاطها الثلاث، وغير ذلك سيفرط بالبطولة الأوروبية الأغلى. كونه سيخل المباراة بخيار الفوز فقط، لأن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين.