صوت البصرة-متابعات/
لا يبدو أن ثمة تباين واضح بين الأدب الذكوري من جانب والأدب النسوي من جانب آخر، ولا أريد الخوض في هذا المضمار ، لأن ذلك اصبك جليا لاسيما بين النخب المثقفة ، وفي سياحة سردية،
نقرأ بتأمل، المنجز الإبداعي للروائية “نادية الآبرو”، وكيف استطاعت أن تغامر في العوالم الروائية.. حيث أوضحت الآبرو في حديث لها مع /إذاعة صوت البصرة/ ، بعد تخرجي من جامعة البصرة / قسم اللغة الانكليزية في كلية الآداب عام 2007 ، كتبت العديد من النصوص القصصية ، ولكن محطتي توقفت عند الخوض في كتابة الرواية ، حيث كتبت مخطوطة لم تكتمل بسبب مسؤولياتي الأسرية، ما جعلني انقطع عن الكتابة حتى عام 2014 .
واستطردت الآبرو القول : أنني خلال عام 2014 وضعت خطواتي في فضاءات القصة القصيرة ، قبل أن يبدأ التحول الإبداعي،حيث راهنت على كتابة عمل روائي حمل عنوان( ارواح من رمال) الذي صدر عام 2017 .
وأشارت “الآبرو”، إلى أن العديد من نصوصها القصصية قد نشرت في بعض الصحف ( القبس الكويتية والدستور) وصحف أخرى، ولكن جل اهتمامي حط رحاله عند مرفأ الرواية .
موضحةً، أنها تستمد موضوعاتها في الرواية التي تكتبها من الحياة اليومية وكل ماطرأ عليها من متغيرات انعكس بشكل مباشر على طبيعة الإنسان وسلوكه ، فأنا أحاول رصد هذه الأمور وتسجيلها ومن ثم مزجها بالخيال لتصبح بعد ذلك عملا روائيا جاهزا .
وبينت ” الآبرو”، إن أعمالها الروائية قد استقطبت اهتمام نقاد عراقيين وعرب، تناولوها بالعديد من الدراسات النقدية والمقالات، ومن بين هؤلاء ( أحمد فاضل، آمين غانم، عالية طالب، جابر خليفة جابر، حسن حافظ، يوسف عبود جويعد).
وقالت: إنها أصدرت من قبل منجز روائي وعلى النحو التالي :
*رواية ( أرواح من رمال) صدرت عام 2017 عن دار سطور للنشر والتوزيع.
*رواية( ضوء برتقالي ) صدرت عام 2019 عن الدار العربية للعلوم ، ناشرون .
وختمت حديثها مشيرة إلى أن هذا العام 2021 ولدت فيه روايتي الموسومة( رحلة اليعسوب) والتي صدرت عن دار نينوى للنشر والتوزيع في سوريا وبواقع(240 صفحة) ومن القطع المتوسط .