87.7 FM
آخر الاخبار

بدعد فرنسي”عبير العراق” فيلم يلخص 50 عاماً من تاريخ العراق

صوت البصرة – وكالات /

ذكرت مجلة “فارايتي” الاميركية المتخصصة بعالم الترفيه والفن ان القناة الثقافية الفرنسية “آرتيه” تعتزم المشاركة في انتاج فيلم وثائقي كرتوني تحت عنوان “عبير العراق” الذي يرسم من خلال حياة وذكريات طفل، التفاصيل البسيطة في الحياة اليومية ومن خلالها قصة العراق خلال 50 سنة.

وتشارك “آرتيه” في انتاج الفيلم الكرتوني مع ليونارد كوهين، بالتعاون مع شركة “نوفا” الفرنسية و”مييو للانتاج”، ويستند الى قصة كتبها الصحافي العراقي -الفرنسي فرات علاني، وهو يرصد من خلالها اصطدام التفاصيل البسيطة في الحياة باحداث التاريخ.

وقالت راشيل آدول المحررة التنفيذية في “آرتيه”، ان “الفيلم يرسم هذه التفاصيل من خلال قصة ستأخذنا عبر الحياة الحساسة لعائلة فرات علاني ووالده لتروي القصة العظيمة للعراق خلال 50 سنة”.

ويتسند الفيلم الوثائقي -الكرتوني على احداث جرت في العاصمة العراقية بغداد في مدينة الفلوجة والتي جمعها علاني في كتاب فاز بجائزة “آلبرت لوندريس” الفرنسية المرموقة في عالم الصحافة في العام 2019.

وتحولت القصة الى مسلسل عبر الانترنت انتجه “آرتيه” الذي نال جائزة “آنسي تي في للحكام” في العام 2019. وسيتم تحويلها الان الى وثائقي كرتوني يركز على التاريخ الحديث للعراق.

وقالت آدول “كان من الحتمي ان آرتيه ستواصل العمل الى جانب المؤلفين في هذه المغامرة الجديدة. الرسومات وعمق القصة، أسرت بالفعل القراء ومشاهدي المسلسل عبر الانترنت”، مضيفة ان “طموحنا ان نشارك القصة الاصلية مع العدد الاكبر الممكن من الناس على كل شبكاتنا، وان نسلط ضوءا مختلفا على منطقة، وعل شعب، وعلى فترة تم توثيقها بشكل كبير وفهمت بقدر ضئيل في الوقت نفسه”.

وينقسم “عبير العراق” الى ثلاثة اجزاء، الاول يغطي المرحلة بين عامي 1989 و2003 ويبدا بمجرد انتهاء الحرب العراقية-الايرانية عندما كان فرات يكبر والعراق في حالة انهيار. وفي الجزء الثاني، يبدأ عندما يعلن جورج بوش الحرب على العراق، في حين ان الجزء الاخير يشمل السنوات ما بين 2011 الى 2017، ويستكشف الانقسامات العميقة التي تفصل بين السنة والشيعة.

ويساهم علاني في كتابة السيناريو الى جانب مصمم رسومات والمخرج كوهين الذي جذبه اسلوب علاني الحي في الكتابة، وتغريداته حول يوميات القصة التي كانت بسيطة ومباشرة واحيانا شاعرية، وتتراوح ما بين التعليقات والتفاصيل الصغيرة الى الاحداث التاريخية الكبيرة.

وقال كوهين ان “المادة الاساسية تبرز الاحاسيس تماما كالذكريات. ولهذا أردت شيئا جذريا ويركز على المشاعر والاحاسيس، ويظهر الحد الادنى ويترك للمشاهدين ان يملؤون الفراغات”.

وسوم :
مواضيع متعلقة
%d مدونون معجبون بهذه: