87.7 FM
آخر الاخبار

لليوم الثاني على التوالي.. مشغل القصة القصيرة النسوي يواصل فعالياته .

صوت البصرة – مصطفى حميد جاسم:

شهد اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، ولليوم الثاني على التوالي فعاليات مشغل القصة القصيرة النسوي بدورته الأولى.

حيث ابتدأت بشهادة قصصية للقاص باسم القطراني: القصة القصيرة لا يوجد لها تعريف، هي احلام الليل والنهار ، المدرسة والسينما والقراءة بنهم ، فضلا عن تجارب الآخرين بالإضافة إلى الموهبة هي التي تخلق قاصا أو قاصة جيديين

وأضاف القطراني، اللغة ومابعدها، وينبغي على كل قاص أو قاصة ان يختار هويته، إذ لم تعد القصة و الرواية منشورا سياسيا، ثم قرأ نصا قصصيا بعنوان ” ختم على الاسفلت” .

الكاتب د. عقيل عبد الحسين أشار إلى معظم القصاصين يتعاملون مع موضوعات الحرب، لأن لها حضور حتى في قصص المرأة وكذلك اتسعتةالموضوعات شملت التنكيل السياسي وهي تمثل نوع من الهيمنة السياسية في الدرجة الاساس، ولا يستطيع القاص أو القاصة لايتحدث عن الهيمنة لأنها أصبحت هي السلطة .

الناقد جميل الشبيبي قدم طرحا نقديا جاء فيه ؛ ان المشغل السردي هو إنجاز يحسب للاتحاد، ولعل القصة الخمسينية تعتبر هي الوعي الفني آنذاك، والحديث عن القصة الخمسينية يرتبط بمسائل كثيرة، والقاص في تلك الفترة كان صوتا للناس. ومن ميزات القص الخمسيني ان القاص كان يمتلك مسافه بينه وبين الشخصية.

القاصة ميرفت الخزاعي تحدثت عن تجربتها في كتابة القصة القصيرة : إن الموهبة تأخذ حيزا من حياة كل كاتب، والقلم أثمن عندي من كل الملاعق الذهبية ، وقد شجعني في إصدار مجموعتي القصصية الأولى، القصاصين : ياسين شامل وباسم القطراني ومحمد خضير، والقصة تشبه المشي فوق سطح الماء .

وقد كان للقاص محمد خضير تعقيبات انطباعية على بعض نصوص القاصات المشاركات، ومنهن: قصة ( فانوس السيد الصغير) للكاتبة نوال جويد، وقصة ( ميت يقف إلى جانب قبر) للشاعرة أسماء الرومي ، وقصة ( الساعة) للشاعرة جنان المظفر، وقصة ( شؤوم) للقاصة زهراء
ستار، وقصة ( احلام بلون الرماد) للقاصة غفران عماد، وقصة( رحلة طائر) للقاصة خلود الشاوي .

د. عادل عبد الجبار قدم طرحا نقديا عن موضوعة المفارقة في السرد، كل النقاد العرب أكدوا على أن نجيب محفوظ ، هو الأبوة الكاملة للرواية، ولعل محفوظ لم يسلط الضوء على نصوصه القصصية كما هو الحال على بعض رواياته، وقد برع في كتاباته مجسدا موضوعة المفارقة التي كان لها الدور الاكبر في السرد.

ثم قدم كل من القاصين ياسين شامل وصلاح عيال تجربتهما في الكتابة السردية عبر لغة اتسمت بالمتعة والجمال والتأمل .

وسوم :
مواضيع متعلقة