87.7 FM
آخر الاخبار

ميرفت  الخزاعي .. ترفع  الستار عن عرضها الأخير

صوت البصرة – خاص :

سؤال  قد  يتبادر  إلى ذهن  البعض  ، لاسيما  النخبة  المثقفة أو  تلك  التي امتهنت  الادب، هل  ثمة امرأة وضمن  الفضاء  الذكوري  ان  يكون  لها  موهبة أدبية اوثقافية  ،  اتحاد  أدباء وكتاب  البصرة   اخذ   على عاتقه  وخلال  السنوات  السابقة  ان  يشرع  أبوابه للمواهب   الأدبية  النسوية، وفي  مختلف  الجوانب  الادبية، ومن  خلال  تأسيس منتدى   للاديبات  يعنى  بالأدب  النسوي، ولعل  القاصة   ” ميرفت  الخزاعي” ومنذ  أن  بدأت  الكتابة  في عمر مبكر جدا  بمحاولات  قصصية  من  خلال  كتابتها   قصص قصيرة لا تتعدى بضعة  اسطر، حيث  جاء  ذلك  خلال  درس  اللغة  العربية ”  الانشاء”، ثم  غامرت   في  ولوج  عالم  النشر عبر  صفحات  التواصل  الاجتماعي فضلا  عن  مشاركتها  مع  عدة  مجموعات  أدبية وثقافية  عام    ٢٠١٤ .

نشرت العديد  من  النصوص  القصصية وفي  بعض   المجلات  والصحف العراقية  والعربية  منها:   (  الأديب العراقي، التي  تصدر عن  اتحاد  الادباء والكتاب  في العراق،جريدة  الصباح،مجلة  الآداب والفنون، مجلة  شيرو- كين، مجلة  سطور  الادبية، ومجلة  بيادر  للشعر والأدب.

* عام  ٢٠١٦ صدرت  لها  مجموعتها  القصصية  البكر بعنوان( حرير  فراشة  الحكايات) عن  دار  امل  الجديدة  للطباعة والتوزيع والنشر ، وضمت  (  ٦٦  )  نصا توزعت  بين  القصة القصيرة  والقصيرة  جدا  وبواقع(  ٨٠صفحة)  من  القطع  المتوسط .

*عام  ٢٠١٩  صدرت  مجموعتها  القصصية  الثانية والتي حملت  عنوان(  العرض  الاخير) عن  دار كيوان  للطباعة  والنشر   والتوزيع/  سوريا  وضمن  اصدارات اتحاد الادباء والكتاب  في  البصرة وضمت(  ٣٦)  قصة توزعت بين القصة والقصيرة جدا  وبواقع (٨٠ صفحة )  من  القطع  المتوسط.

علاوة على ذلك   فأن  للخزاعي  عدة   مشاركات في  عدة محافل  أدبية وثقافية  منها:

*ورشة  تعنى  بالكتابة الإبداعية  في ألمانيا وضمن  برنامج”  الكتابة من أجل  الحياة” والذي  تبنته  منظمة البرلمانات  الالمانية وترجمت  إحدى  قصصي  إلى  اللغة  الالمانية.

*الملتقى  الأول للقصة القصيرة جدا في  ذي  قار عام ٢٠١٨ .

*مهرجان صوتي قلمي  لادب  المرأة  العربية عام   ٢٠٢٠   في تونس.

*مؤخرا شاركت في  مشغل  السرد  النسوي للقصة القصيرة/  الدورة الاولى/ عام   ٢٠٢٠  ، والذي  أقامه اتحاد  الادباء  والكتاب في البصرة.

قاصة  بصرية أصبح  صوتها  الإبداعي  مسموعا  رغم  مشاق  الكتابة وحيثياتها، ويكفي  انها   مبدعة  وادبية بصرية  استطاعت ان  تكسر  قانون الابداع وتشق  طريقها   في  محطات  طالما  هيمن عليها  الجانب  الذكوري .

وسوم :
مواضيع متعلقة
%d مدونون معجبون بهذه: